أرقام دقيقة تدل على التراجع
بحسب إحصاءات صحيفة آس الإسبانية، خاض كامافينجا حتى الآن 1,887 دقيقة على مدار 33 مباراة في مختلف المسابقات، في حين أنهى موسم 2023–2024 مشاركًا بـ2,780 دقيقة موزعة على 46 لقاءً.
تنافس حامي بعد استعادة سيبايوس
كان سيبايوس قد انتقل على سبيل الإعارة إلى آرسنال قبل موسمين، وعاد هذا الصيف بعد أداء لافت في الدوري الإنجليزي، ما جعله يستعيد لقب “لاعب لا يمكن الاستغناء عنه” في تشكيلة أنشيلوتي.
خيار أنشيلوتي وقراءات فنية
- حاجة الفريق إلى توازن دفاعي: يعتمد أنشيلوتي غالبًا على الثنائي كامافينجا وكروس لضبط رقابة المساحات.
- ضرورة التنويع: يشمل ذلك دفع لاعب شاب من الكاستيا في بعض المباريات الأقل ضغطًا.
- إدارة الأحمال البدنية: يلجأ الجهاز الفني إلى توزيع الدقائق لتجنب تفاقم الإصابات.
تأثير الإصابات على الاستمرارية

- التواء في الكاحل أخرجه عن مباراة كأس السوبر الأوروبي أمام فياريال.
- مشكلات عضلية بسيطة أبعدته عن استعدادات الليجا في الجولات الأولى.
- غياب تكتيكي إثر عودة سيبايوس وانسجامه مع إيقاع الفريق.
آراء المحللين والجماهير
تناولت وسائل الإعلام الإسبانية مدى ملاءمة خط الوسط الحالي لريال مدريد، فرأى البعض أن كامافينجا يحتاج لاستعادة لياقته البدنية عبر دقائق مطوّلة، بينما ربط آخرون تراجع دوره بغياب خصائصه الهجومية الجماعية.
مستقبل اللاعب وعوامل الحسم
- تطور بديل مستمر في مركزه: وجود لاعبين جدد أو ترقية قادم من الأكاديمية.
- قرار فني واضح: تحديد أنشيلوتي لدور ثابت للاعب أو استخدامه كبديل في دقائق محددة.
- انتهاء الإعارة المحتملة: في حال اقتنص النادي فرصة إعارة مميزة للاعب شاب.
توصيات الخبراء للحفاظ على مستواه

- تحسين الربط مع المهاجمين: زيادة عدد التمريرات الحاسمة والاختراقات الخطرة.
- تعزيز الجانب الدفاعي: تفوق في المناورات الدفاعية والتحكم في إيقاع الخصم.
- الحفاظ على جاهزيته البدنية: تفادي الإصابات عبر برامج تأهيلية ودورات استشفاء.
ختامًا
تبدو رحلة كامافينجا مع ريال مدريد في منعطفٍ حاسم، حيث يضطر لاقتسام الأضواء مع زميله العائد داني سيبايوس، واللاعبين الجدد الطامحين لنيل ثقة أنشيلوتي.