لابورتا في بيت شتيجن.. زيارة مفاجئة تُنهي الأزمة الكبرى داخل برشلونة
ماذا جرى بين شتيجن ولابورتا؟
في خطوة غير متوقعة، قرر جوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، التدخل بنفسه لإنهاء الأزمة الحادة مع قائده وحارسه مارك أندريه تير شتيجن، وهي الأزمة التي وُصفت إعلامياً بـ”الحرب المفتوحة”.
وبدلًا من الاكتفاء بترك الملف للمحامين والإداريين، اتخذ لابورتا قرارًا بالذهاب شخصياً إلى منزل الحارس الألماني، حيث أدت جلسة مباشرة بين الطرفين إلى إنهاء التوتر وإعادة شارة القيادة لصاحبها، ليغلق بذلك أحد أكثر الملفات تعقيدًا قبل انطلاق الموسم الجديد.
بداية النهاية مع رسالة على السوشيال ميديا

شرارة الحل جاءت بعدما نشر تير شتيجن رسالة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أعلن فيها موافقته أخيرًا على توقيع التفويض اللازم لإرسال تقريره الطبي إلى رابطة “لا ليجا”.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن هذه الخطوة خففت من حدة التوتر، لتدفع لابورتا إلى التحرك فورًا، حيث تأكد أولًا من وجود الحارس في منزله، ثم توجه إليه بنفسه لإنهاء الخلاف وجهاً لوجه.
مواجهة مباشرة تُعيد الصفاء
داخل منزل شتيجن، دارت محادثة مطوّلة بين الطرفين، عرض خلالها كل منهما وجهة نظره وأسباب الموقف.
الحارس الألماني أعاد التأكيد على ما أوضحه في بيانه، بينما شرح لابورتا أن النادي كان مضطرًا للتعامل مع إصابته وفق الإجراءات المعتادة مع أي لاعب يمر بظرف مشابه، بهدف الاستفادة من لوائح “لا ليجا” الخاصة باللعب المالي النظيف.
المناقشة جرت بروح إيجابية، ورغم أن شتيجن تمنّى أن تتم هذه الجلسة في وقت أبكر لتجنب كل ما حدث، إلا أنها كانت كافية لتصفية الأجواء وإعادة الثقة بين الطرفين.
إغلاق الملف وعودة الشارة
بعد نجاح المحادثة، أعطى لابورتا تعليماته الفورية بإغلاق الملف التأديبي ضد الحارس، وإعادة شارة القيادة له فورًا، لتكون هذه الخطوة دليلاً على طي صفحة الخلاف بشكل نهائي وعودة العلاقة بين الرئيس وقائده إلى مسارها الطبيعي.

بيان رسمي يوثق الصلح
وعقب القرارات، نشر النادي بيانًا رسميًا بصيغة تصالحية متطابقة تقريبًا مع روح بيان اللاعب، جاء فيه: “يعلن نادي برشلونة أن اللاعب مارك أندريه تير شتيجن قد وقع على التفويض للخدمات الطبية بالنادي لإرسال التقرير الطبي الإلزامي إلى رابطة لا ليجا، وبناءً عليه، يتم إغلاق الملف التأديبي ويستعيد اللاعب شارة قيادة الفريق الأول بشكل فوري”.