التفاوضات حول تجديد عقد ريال مدريد مع مهاجمه البرازيلي فينيسيوس وصلت إلى طريق مسدود حالياً. ازدادت توتر العلاقة بين الطرفين نتيجة لسلسلة التصرفات المثيرة للجدل للاعب مؤخراً والفجوة التي تظهرت بينه ومشجعي برنابيو.
أثار بعض أفعال فينيسيوس على الملعب عدم ارتياح جزء من المشجعين. تراكمت هذه الريبة تدريجياً، مما أدى إلى تنافر بينه والداعمين، وهو ما ألقى بظلٍ بلا شك على مفاوضات التجديد.
واجهةً لخطر مغادرة فينيسيوس للنادي، لم تقف إدارة ريال مدريد العليا بلا فعل، بل صاغت بسرعة خطة استعجال. تعتمد جوهر هذه الخطة على توقيع عقد مع فيتينا، ركن وسط باريس سان جيرمان. ترى ريال مدريد أنه بعد مغادرة أساتذة الوسط توني كروس ولكا مودريتش، تحتاج الفريق عاجلاً إلى لاعب منظم هجومات عالمي لمهام تنسيق هجمات الفريق. ويعتبر فيتينا بقدراته الفنية الممتازة ووعيه التكتيكي المرشح المثالي لملء هذا الفجوة.
إذا رفض فينيسيوس أخيراً تجديد عقده، فلن تقل سعر البيع الأدنى الذي تطلبه ريال مدريد عن 100 مليون يورو. سيستخدم ريال مدريد هذا المبلغ الضخم لتوقيع عقد مع المهاجم النرويجي لمنتخب مانشستر سيتي إيرلينج هالاند أو فيتينا من باريس سان جيرمان. لكن بناءً على الوضع الحالي، يبدو أن احتمالية توقيع فيتينا أعلى.
على الرغم من أن فيتينا تجدد عقده مع باريس حتى عام 2030، توجد اتفاق خاصة بين الطرفين: طالما قدم نادي عرض بقيمة 100 مليون يورو واراد اللاعب نفسه المغادرة، ستنصح باريس بالانتقال. وعلى الرغم من أن من غير المرجح أن يعلن اللاعب علنيًا عن نواياه بالانتقال منتصف الموسم، فقد حددته ريال مدريد كهدف تعزيز وسط أكثر جدوى بعد رودري، وتدفع بفعالية لمسائل الانتقال ذات الصلة.
