
أكد رئيس اتحاد كرة القدم الأوروبية (UEFA) ألكسندر تشيفيرين (Aleksander Čeferin) أن دوريات الكشوف لأدوار Чемпионات أوروبا (Euro) من المقرر أن تُخضع لتحول جذري، حيث يُركز الهدف الأساسي على تعزيز “الإثارة” للدوري وإلغاء “المباريات المُتقاربة” المُحسنة —مثل فوز إنجلترا دون خسارة على مالتا، وفوز البرتغال بسهولة على ليختنشتاين، وفوز فرنسا بضرب شديد على جიბتار (الذي خسرت جميع 8 مباريات الكشوفية، و لم تسجل هدفًا واحدًا و تلقت 41 هدفًا)— والتي نقدتها المشجعون على أنها “ملل”.
وضح تشيفيرين أنه لا توجد خطط حالياً ل تعديل دوري النهائيات لـ Euro، لكنه اعترف في قمة كرة القدم البرتغالية لعام 2025: “تحتاج دوريات الكشوف إلى أن تكون أكثر تجاذبية. لن نضيف المزيد من المباريات، بل سنجدد الشكل لجعله أكثر جاذبية، ونجد حالياً في مرحلةدفع الخطة ذات الصلة إلى الأمام”.
يُعلم أن اتحاد كرة القدم الأوروبية (UEFA) أطلق تقييمًا داخليًّا، و من المرجح أن تُستند اتجاهات الإصلاح إلى خبرات اثنتين من دورياتها الناجحة: الأولى، نموذج دوري الأجنحة الأوروبية (UEFA Nations League) المُعرف بـ “مواجهة الأجنحة العليا مع بعضها البعض + النزول والارتفاع” (مما يضمن صعود المباريات المتكررة بين الأجنحة المحترفة وتجنب المباريات المُتقاربة); الثانية، نموذج “دورة الدوري بالملعب الواحد” لدوري أبطال أوروبا (UEFA Champions League) (تخلي عن دوري الجولة المزدوج التقليدي من الداخل والخارج، واستبداله بـ 6 مباريات بالملعب الواحد، مما أنتج المزيد من المباريات المثيرة).
يُلاحظ أن الإصلاح يأتي في ظل ردود الفعل المتزايدة ضد فترات الاستراحة الدولية: اشتكى المشجعون من “جداول المباريات المُكثفة وجودة المباريات غير المتكافئة” بعد ثلاث فترات استراحة دولية kéo dài اثنتين أسابيع في الأشهر الثلاثة الأولى من الموسم الحالي. قامت فيفا (FIFA) بالفعل بتخطيط تعديلات اعتبارًا من العام المقبل —إلغاء فترة الاستراحة الدولية لشهر أكتوبر ودمجها مع فترة شهر سبتمبر لخلق نافذة زمنية تبلغ ثلاث أسابيع، مما يسمح لأجنحة الأوطان بجدولة 4 مباريات. تُرجو اتحاد كرة القدم الأوروبية (UEFA) أن تُساعد إصلاحات دوريات الكشوف لـ Euro على موازنة المزيد بين كثافة الجدول وتقدير الترفيه.