
من дебютه، وفوازاته، وموته في لاتسيو (Lazio)، وهزامه الأصعب… لم يحتفظ أليساندرو نستا (Alessandro Nesta) بأي شيء أثناء حديثه عن كامل حياته المهنية في مقابلة لبرنامج Camel Live — من الانضمام الناجح إلى لاتسيو من خلال اختبار (وترفض عرض رومي (Roma)) إلى تصبح مدربًا بعد التقاعد.
قصة عن رومي
قال: “رفض أبي عرض رومي، وكنا فخورين بذلك. عائلتي من المشجعين المخلصين لـللاتسيو. عندما كنت في سن السبع أو الثامنة، لعبت كرة القدم بسبع لاعبيين في كل فريق، وكان الفريق الذي كنت ألعب معه مرتبطًا برومي آنذاك. لكن اكتشف أبي أن لاتسيو تنظم اختبارات. قال أنني لا يمكن أن أذهب إلى رومي — يجب أن أجرب عيناي في لاتسيو”.
النقل إلى إيه سي ميلان (AC Milan)
قال: “قبل أشهر من النقل إلى ميلان، كان لدي فرصة الذهاب إلى يوفنتوس (Juventus)، لكنني لم أرد ذلك. ثم فشل صفقة يوفنتوس، وكان من المفترض أن أنضم إلى إنتر ميلان (Inter Milan). لكن بعد ‘حدث 5 مايو’، اختفى إنتر — ربما أجرى اختبارات أخرى. ثم، في اليوم الأخير من نافذة النقل، ظهرت فرصة من ميلان. لم أرد الذهاب في البداية لأني كنت واثقًا من أن إنتر سيفوز في الدوري العام المقبل. لكن في النهاية، انضممت إلى ميلان، وفزنا بجائزة دوري أبطال أوروبا (Champions League) في موسمي الأول معهم. كنت محظوظًا”.
الاتصال من ريل مدريد (Real Madrid)
قال: “في العام الذي سبق زيارة ميلان، بعد مباراة ودية، اتصلت بي ريل مدريد وأخبرتني بأنني يجب أن ألعب لهم. أجبت بأنني ألعب لـللاتسيو، واعتقدوا أنني مجنون. لكن في العام التالي، اضطررت إلى مغادرة لاتسيو — لأني لم أتلقى روحي لثمانية أشهر”.
هزيمة المباراة المحلية المذلة 1-5
قال: “في تلك المباراة المحلية التي خسرنا فيها 1-5، أخطأت وُحاللت من المباراة في نصف المباراة. كنت مُصدمًا تمامًا ومُتعبًا عقلانيًا. في اليوم الذي سبق ذلك، أخبرني النادي بأنهم يريدون بيعي وأنني يجب أن أغادر. لكنني ما زلت أشعر بالخيبة في نفسي لعدم удержي نفسي. آنذاك، فكرت: لتحول من هذه الهزيمة، يجب أن أُجرى شيئًا لا يُصدق. لم أتجاوزها حقًا إلا لاحقًا، عندما أحرزت جائزة جزاء (عقوبة) في نهائي دوري أبطال أوروبا بين ميلان و يوفنتوس”.
حلم تدريب لاتسيو
قال: “هل أحلم بتربية لاتسيو؟ جزء مني يُحلم بذلك، والجزء الآخر لا. أعتقد أنه إذا كنت سأدرب أي فريق، فسيكون هذا الفريق الوحيد الذي سجعلني أفقد النوم — لأني سأشعر بالمسؤولية بشكل كبير. لكن إذا حدث ذلك يومًا ما، سنرى…”