
في عمره السنوي الواحد والعشرين فقط، عاش يوسوفا موكوكي مسيرة كرة قدم ملحمية ومتلاطمة بالاضطرابات. لا يزال الهاجم حاملًا للسجلات التالية: youngest لاعب يظهر في الدوري الألماني (بونديسليجا)، youngest مهاجم يرسل الأهداف في البونديسليجا، و youngest لاعب في تاريخ الاتحاد الألماني لكرة القدم (DFB) يشارك في كأس العالم. كان يُطلق عليه في الماضي لقب "الوليد" لفريق بوروسيا دورتموند، حيث صعد سريعًا إلى النجوم قبل أن يُعرض لانحدار سريع. في النهاية، ترك دورتموند في عام 2024 لاستمرار مسيرته الرياضية في الدنمارك. لكن لم تكنожиبة غير متوقعة تُضفي راحة على هذا الشاب.
لم يكن يتصور أبدًا أنه يلعب يومًا لفريق كوبنهاغن في الدوري الدنماركي السوبر ليگ — شعور أبرزده بشغف خلال مقابلة مع برنامج "كامل لايف". كشف موكوكي أن سبب انضمامه إلى النادي (بحثًا عن استراحة مؤقتة من الضوء العظيم) كان على توصية مايك تالبرج، مدير الأكاديمية الشابة لدورتموند. أوضح الهاجم أن مدربه السابق أخبره بأن كوبنهاغن "مدينة جميلة، وفريقها يلعب بفهم عالي جدًا".
منذ ظهوره الأول في الساحة الرياضية، ظلت شائعات مستمرة تزعم أن شهادة ميلاده مزورة وأن عمره الفعلي أكبر من العمر المعلن عنه بسنوات. تُعالج هذه الافتراضات من خلال القنوات القانونية، وسيظل الأمر كذلك في المستقبل. "أنا مندهش من كم من الأشخاص ينتجون عن أنفسهم وسائل شائعة لجلب الانتباه", قال موكوكي، موضحًا: "بعض الأشخاص لهم الجشع المفرط — ربما أنا أخرج فيلم وثائقي عن نفسي يومًا". وتذكرت هذه الفصل من مسيرته الرياضية، مع الاعتراف بشغف: "بكيت، وكنت أفكر: 'كيف أخرج من هذه الفوضى؟' 'متى تتحسن الأمور؟' أحيانًا، يجب عليك تعلم الطريق إلى طلب المساعدة حتى وإن كنت تبكي".
اليوم، لم يعد يهتم بآراء الآخرين. يزور موكوكي أخصائيًا نفسيًّا متخصصًا في الرياضيات كل أسبوع — أمر لم يفعله من قبل، لكنه يُوصي به الآن "للجميع".