
في ديربي مانشستر الذي انتهى مؤخرًا، قدم اللاعب الصغير لمانشستر سيتي عبودوكودير خوسانوف أداءً مُثيرًا للإعجاب في منصب الدفاع الأيمن. طوال المباراة، الحافظ على استقرار دفاعي ساعد النادي على الحفاظ على صفر هزيمة ضد مانشستر يونايتد (مان يونايتد). ووفقًا للتقارير، قد يتم استخدام خوسانوف — اللاعب الصغير الذي تم تدريبه في الأصل كمدافع مركزي — كخيار مؤقت ويشارك بشكل متكرر في منصب الدفاع الأيمن.
بعد فقط أربع مباريات من موسم الجديد، استخدم المدير الفني باب غارديولا ثلاثة لاعبين مختلفين في منصب الدفاع الأيمن، مما يشير إلى عدم الاستقرار في هذا المنصب. عودة إلى شهر يونيو، تم تحديد تينو ليفرامينتو من نيوكاسل يونايتد كهدف محتمل للنقل لمنصب الدفاع الأيمن من قبل مان سيتي. لكن مع تحقق نيوكاسل من دخوله دوري أبطال أوروبا وادخاله في السباق لاقتناء ليفرامينتو، انفلت план مان سيتي لاتمام الصفقة بتكلفة منخفضة. نتيجة لذلك، اضطرت الفريق إلى الاعتماد أكثر على الموارد الداخلية للعثور على حل.
بالنسبة للنادي، كان اللاعب الوسطي الإنجليزي ريكو لويز خيار مان سيتي الأول في منصب الدفاع الأيمن من قبل. مع ذلك، أصبح أ слабياته في التموضع الدفاعي والمنافسات الواحدة ضد الواحدة واضحة تدريجيًا. على الرغم من أنهوقع عقدًا جديدًا لمدة خمس سنوات مع النادي في الجمعة الماضية وأعاد ذكر مرة أخرى في مقابلة رسمية أنه يفضل اللعب في الوسط، يُرجح الانتباه إلى أن زميله ماثيوس نونيس يُعاني من نفس المشاعر — فقد شغل نونيس أيضًا منصب الدفاع الأيمن لمان سيتي في العديد من المباريات.
في هذا السياق، جرب غارديولا ترتيبًا جديدًا لأشخاص اللاعبين في ديربي مانشستر الذي انتهى للتو. تم تكليف خوسانوف بالشغل المؤقت منصب الدفاع الأيمن في حالة طوارئ، واثر أداؤه على الجميع، حيث أظهر مواءمة جيدة واستقرار دفاعي. على الأقل في المدى القصير، قد يصبح خيارًا قابلًا للاستخدام في هذا المنصب.
من منظور المدى الطويل، كمدافع مركزي سريع، يمتلك خوسانوف أيضًا Потенциالًا للتطور ليصبح لاعبًا دفاعيًا واسع النطاق، ويمثل خيارًا مناسبًا بشكل خاص للتعامل مع تهديد أطراف الهجوم السريعة للخصم. أشاد غارديولا أيضًا علنًا بأداء خوسانوف بعد المباراة، قائلًا إنها "أداء ممتاز". لذلك، في مباريات المستقبل، قد نرى هذا اللاعب الصغير يشارك بشكل متكرر في المنطقة الدفاعية اليمنى.