في هذه الجولة من دوري ليجا، هزم فريق ريال مدريد، الذي صار إلى تسعة لاعبي بعد إخراج اثنين من اللاعبين، فريق سلتا بنتيجة 0-2 في ملعبه الرئيسي. بعد المباراة، قبل مُدير فريق سلتا كارلوس كارفال هال مقابلة صحفية مع وسائل الإعلام.
كيف تقيم أداء سلتا في الدفاع اليوم؟إذا لم تنجح في الدفاع جيدًا، فلن تتمكن من البقاء في دوري ليجا، ناهيك عن مواجهة فريق مثل ريال مدريد في استاد برنابيو. من الواضح أننا أبدينا أداءً ممتازًا في الدفاع خلال هذه المباراة. أعتقد أن هناك مجالًا لتحسين بعض التفاصيل في مجالين أو ثلاثة، بينما كانت الحالات الأخرى (مثلثًا أو اثنتين) تعكس قدراتهم الحقيقية بحتًا. كانت فكرتنا الأصلية هي تقوية الحماية لجناح اليمين وتشجيع ستافيليديس على توفير المزيد من الدعم الدفاعي، وقد أتم الفريق تنفيذ ذلك بجدارة. عندما قمنا بالالتزام الدفاعي الشديد (اللوك بلاو)، حافظ الفريق على مستوى عالٍ من التركيز والتنظيم.
ما مدى حدة ضغط ريال مدريد اليوم؟عندما تكون لاعبي ريال مدريد في أفضل صورتهم، يصبح لدينا صعوبة كبيرة في اختراق ضغطهم. يمكنهم أيضًا إهدار الكثير من الوقت من خلال ضغط يمتد على مساحة واسعة جدًا. لقد ارتكبتنا بعض الأخطاء في تقييم بعض ركلات البدء، ولم نتمكن من الوصول إلى اللاعبين المحررين.
هل ياغو أسباس هو اللاعب الذي يسبب أكبر إضطراب لدفاع ريال مدريد؟هو ذو فهم ذكي لشكل اللعب وضغط اللاعبين الدفاعيين للمخالف. يقدم لنا مساعدةً كبيرة في الهجوم والدفاع على حد سواء، ناهيك عن قدرته على الاحتفاظ بالكرة مع ظهره نحو المرمى وتوجيه الفريق إلى الأمام.
ماذا تعتقد عن شابي ألونسو؟ هل يمكن لريال مدريد الفوز بلقب الدوري تحت قيادته؟بلا شك، هو مدرب ممتاز لديه فريق عمل متكامل من الخبراء، بالإضافة إلى فريق لعب رقيٍّ جدًا في تصرفه.لسوء الحظ، تعرض لدوره سوء حظ بسبب الإصابات المتكررة في tuyến الدفاع. لدى ألونسو خيارات كثيرة ويمكنه تغيير اتجاه اللعب من خلال التعديلات في الهجوم والدفاع. من الواضح أنه أيضًا يرتدد ويجري التعديلات لكي تناسب النظام الذي تركته أن்சيلوتي بعد سنوات طويلة من قيادته، لكن الوقت أمر بالغ الأهمية بالنسبة لمدرب — لا يمكن لريال مدريد العثور على مدرب أفضل منه.
كم من هذه النجاح مرتبط بجدارة سلتا، وكم منه ناتج عن أخطاء ريال مدريد؟لأي فريق يريد الفوز، النجاح هو مزيج من جيد أدائه الخاص وأخطاء الخصم. أنا أركز أساسيًا على أداء فريقنا الخاص ونتحدثعن الأشياء التي أُحبها ولا أحبها. عندما امتلكنا ميزة العدد (لما صار فريق ريال مدريد إلى تسعة لاعبي)، شعرنا بالشك إلى حد ما فيما يتعلق باختيار السبب: هل نسعى لهدف ثاني أم نُقوى الوضع بفائدة العدد — وهذا هو النقطة التي لا أكن راضيًا عنها. أتمنى أن نتمكن من خلق المزيد من الفرص بعيدًا عن مرمى فريقنا. لقد أبدى ريال مدريد أداءً جيدًا أيضًا، حيث خلق العديد من الفرص وعمرت فترات ضغط قوي علينا؛ كان من الممكن أن يحققوا نتيجة أفضل بسهولة. غالبًا ما تُخفى النقطة التي تُبرز أداء الفريق الخاسر من خلال النتيجة، وتُضخم النقطة التي تُبرز أداء الفريق الفائز — وهذا الأمر ليس دائمًا عادلًا تمامًا.
هل يمكن لهذا الفوز على ريال مدريد في برنابيو أن تُسكت الشكوك التي تُحيط بسلتا؟عندما نفقد مباراةنا القادمة، سترجع الشكوك مرة أخرى. كنا من قبل "الفريق المضحك" في أفواه بعض الأشخاص، والآن نحن ليسنا "فريق الأحلام" المسمى إما. نحن فقط فريق فاز في مباراة واحدة — بعد أن خسرنا مبارتين ونجحنا في مباراة دقيقت إضافية في دورة كأس كوبا 덜 راي. الوحدة داخل غرفة الفريق لا تزال سليمة.
