
يأمل бывший لاعب فريق إنجلترا الوطني وميدfielder فريق أرسنال (Arsenal) جاك ويلشير (Jack Wilshere) في تحقيق علامة فارقة حاسمة في حياته المهنية كمدرب — تشير التقارير إلى أن البالغ من العمر 33 عامًا أصبح المرشح الرئيسي لملء فراغ مدرب فريق لوتن تاون (Luton Town)، حيث تُعد المفاوضات بين الطرفين في المرحلة النهائية. من المتوقع أن يُعين رسميًا في الأسابيع المقبلة، ليصبح مدربًا لهذا الفريق المُعرض لخطر النزول من دوري लيجيو وان (League One).
بدأ فريق لوتن في البحث عن مدرب جديد بعد طرد المدرب السابق روب إدواردز (Rob Edwards) في بداية الأسبوع الماضي. على الرغم من أن ريتشى ويلنس (Richie Wellens) من فريق ليتون أوريينت (Leyton Orient) وصل أيضًا إلى مرحلة المقابلة النهائية، إلا أن ويلشير اكتسب “موقفًا رائداً” بفضل إمكاناته، حيث تبقى فقط تفاصيل العقد لتصليحها.
ليست هذه المرة الأولى التي يُحاول فيها ويلشير الدخول في مجال الإدارة: في نهاية الموسم الماضي، شغل منصب مدرب مؤقت لفريق نوريتش سيتي (Norwich City)، حيث تولى المهمة لعدد المباريات الأخيرتين للنادي بعد انصراف دين سميث (Dean Smith). على الرغم من أنهم أظهر فكرة تدريب إيجابية، إلا أنه فشل في الحصول على المنصب دائمًا. لاحقًا، تُرتبط اسمه بمنصب مدرب فريق بليموث آرجيل (Plymouth Argyle) —الذي حصل عليه في النهاية لي كاترمول (Lee Cattermole). في بداية رحلته كمدرب، اكتسب ويلشير أيضًا خبرة كمدرب فريق أرسنال تحت 18 عامًا (Arsenal U18).
ومع ذلك، يُعرض فريق لوتن حالياً لظرف صعب: بعد نزولين متتاليين، أبدأ الفريق في الموسم الحالي لدوري ليجيو وان بأداء ضعيف، حيث حصل على 5 فوزات فقط من 11 مباريات أولية، ويمتلك المرتبة الحادية عشر في الجدول — قريبًا من منطقة النزول. يُرجو من النادي أن يوفر ويلشير أفكارًا جديدة وطاقة لتحول آفاقهم.
ك لاعب، كان ويلشير ذات مرة موهبة مرموقة: لعب 197 مباراة لفريق أرسنال، وفاز بكأس فاتح الإنجليزية (FA Cup) مرتين، وشارك في 34 مباراة لفريق إنجلترا الوطني. الآن، مع توليه تحدي إدارة فريق من دوري ليجيو وان في سن 33 عامًا، يُرجى من المشجعين أن يُرى هل يمكن لـ “المدافع السابق” (اللاعب السابق لأرسنال) أن يكتب فصلًا جديدًا من مُراسله من منصة المدرب.