دعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتحدث في لاحتفال قرعة كأس العالم FIFA 2026 هذا الجمعة، قبل منحه جائزة فيفا للسلام الأولى من نوعها.
وفقًا للخطط التي تم تحديدها في الأسابيع الأخيرة، سيتم تخصيص وقت للنطق للرئيس الأمريكي خلال الحدث الذي يستمر لمدة تقريبية ساعتين، والذي سينعقد في مركز جون إف. كينيدي في واشنطن دي سي.
سيحضر أيضًا رئيس المكسيك كلاوديا شينبوم ورئيس وزراء كندا مارك كارني القرعة. ومع ذلك، لن تكن الانتباهات بلا شك مُركزة على ترامب — قامت فيفا بتحديد وقت لخطبته لعدة دقائق، لكن من غير المرجح أن تفرض المنظمة قيودًا زمنية صارمة على خطبة الرئيس الأمريكي.
أصدر المتحدث باسم البيت الأبيض ديفيس إنجل تصريحًا:"تحت القيادة التاريخية لرئيس ترامب، لم تكن الولايات المتحدة أبدًا محترمة ومُنجحة أكثر من الآن. América هي حاليًا البلد الأكثر شغفًا في العالم، مما يجعلنا الأمة المثالية لمضيف أحد أكبر الأحداث الرياضية في التاريخ — كأس العالم FIFA 2026."
أعلنت فيفا أن الجائزة السنوية ستُمنح لأول مرة في الجمعة، 5 ديسمبر، من قبل رئيس فيفا جاني انفانتينو في قرعة كأس العالم في واشنطن دي سي.
أشاروا إلى أن الجائزة ستُمنح للأشخاص "الذين ساهموا في تعزيز السلام والوحدة بين الشعوب في جميع أنحاء العالم وبالتالي يستحقون الاعتراف الخاص".
تتزامن إعلان الجائزة مع التاريخ الذي كان من المقرر أن يخطب فيه انفانتينو في منتدى تجاري أمريكي في ميامي، حيث ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضًا خطبة أمام جمهور في مركز كازيا في نفس اليوم.
بعد أن أظهر ترامب رغبته في فوز جائزة نوبل للسلام (التي نُمنحت أخيرًا لمدافع الديمقراطية الڤنزويليан مارياء كورينا ماتشادو)، أعلنت فيفا لاحقًا أنها ستُمنح جائزة سلام خاصة بها في قرعة الجمعة. يُتوقع على نطاق واسع أن تُمنح الجائزة للرئيس الأمريكي، على الرغم من أن التأكيد الرسمي لا يزال مُتأخرًا.
أكدت مصادر متعددة في فيفا، التي تحدثت على شروط الأرقامية لأنها لم تُسلح بالصلاحية لمناقشة المسألة علنًا، أن ترامب سيلاحق الجائزة.
في بداية هذا الأسبوع، أعلنت فيفا أن الفرقة الشهيرة فيلاج بيبول — المعروفة بفعلها للموسيقى "النشيد" لترامب "Y.M.C.A." — ستنفذ عروضًا في لاحتفال قرعة كأس العالم.
كانت الأغنية من العناصر الأساسية في تجمعات ترامب "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" خلال حملته الإنتخابية للانتخابات الدورية والمناسبات التبريرية في مارا-لاگو، حيث يرقص ترامب نفسه غالبًا بينما يغنون المؤيدون معها.
أرسل مراقب الحقوق البشرية رسالة إلى فيفا تطالب بالمعلومات عن العمليات والمعايير التي اعتمدتها المنظمة قبل منح الجائزة.
الرسالة المؤرشفة بتاريخ 11 نوفمبر ومُركزة لرئيس فيفا جاني انفانتينو، طلبت الرد بحلول 20 نوفمبر. أعلن مراقب الحقوق البشرية أنه لم يُتلقى أي رد.
طرحت الرسالة الأسئلة التالية:ما هي المعايير الرسمية التي س تستخدمها فيفا لتقييم المرشحين لجائزة فيفا للسلام؟
هل ستنشر فيفا هذه المعايير قبل حفل منح الجائزة في 5 ديسمبر؟
كيف سidet فيفا التعرف على المرشحين وتلقي طلقات الرأي لجائزة؟ هل يمكن تقديم قائمة بالمرشحين؟
من سيساعد كقضاة أو مُصدرين للقرارات لاختيار المُتلقي (أو المُتلقين)؟ ما هي مؤهلاتهم؟
نلاحظ أن فيفا أتبعت المبادئ الدليلية للأمم المتحدة بشأن الأعمال والحقوق البشرية وأصدرت سياسة حقوقية تحكم العمليات التي تنفيذه فيفا. كيف ستندم اعتبارات حقوق الإنسان في اختيار مُتلقيي جائزة فيفا للسلام؟
