
ستصادف قوة الالتزام لفريق البريميير ليگ العملاق مانشستر يونايتد (Manchester United) في الاحتفاظ بفريق الرأس برونو فيرنانديس (Bruno Fernandes) اختبارًا صعبًا في نافذة التحويل الشهرية في يناير من العام المقبل.
بينما تواصل مانشستر يونايتد الصعوبات في الملعب هذا الموسم، تتابع فريقات من دوري سعودي المحترف (Saudi Pro League) وأوروبا الوضع باهتمام، وتخطط لاستغلال الفوضى لجذب النواة الوسطية البرتغالية. في هذا الصيف، قدم فريق الهلال (Al-Hilal) عرضًا قدره 100 ملايين جنيه إسترليني لفيرنانديس، وصرح النجم البرتغالي علنًا في ذلك الوقت أنه سيسعد بالغادرة إذا قررت مانشستر يونايتد تحويله إلى نقد.
على الرغم من أن فيرنانديس —الذي يمتلك عقدًا صالحًا حتى عام 2027— والنادي رفضاً معًا العرض، ومؤكدانًا رغبته في الاستمرار في اللعب في دوري كرة القدم الممتاز، إلا أن مصادر أظهرت أن الفريقات السعودية مستعدة لإعادة تنشيط مطاردتهم في يناير. بحلول ذلك الوقت، يمكنهم تقديم عقد رزقي عالي السعر بتأريخ أسبوعي يصل إلى 700,000 جنيه إسترليني (بدون ضريبة)—أكثر من ضعف راتبه الحالي.
بالنسبة للفريقات الأوروبية العملاقة التي تنافس في دوري أبطال أوروبا (Champions League)، يمتلك فيرنانديس جاذبية إضافية: نظرًا لعدم قدرة مانشستر يونايتد على الالتحاق بالدوري الأوروبي هذا الموسم، فلن يُحصره قوانين تسجيل دوري يورويفا (UEFA). على الرغم من أن فيرنانديس البالغ من العمر 31 عامًا اختار البقاء في النادي هذا الصيف، إلا أن فريق أموريم (Amorim) بدأ الموسم الجديد بأداء ضعيف —حصل على 7 نقاط فقط من 6 مباريات في بريمير ليگ ويمتلك الحاليًا المرتبة 14 في جدول الدوري، وغاب بفخر من دوري كأس إنجلترا (EFL Cup) على أيد فريق جريمزبي تاون (Grimsby Town) من الدوري الثاني.
في نقطة مُناقشة، اصر أموريم على تعيين فيرنانديس في دورية وسط دفاعية الأكثر مطالباتًا دفاعيًا، مما أدى بوضوح إلى تقييد عرض مواهبته الهجومية. هذا الموسم، أظهر فيرنانديس علامات من الاستياء في الملعب مرارًا وتكرارًا، ومع ذلك، لم يُظهر المدير —الذي يعمل تحت ضغط كبير في منصبه— حتى الآن أي نية لعدل موقعه.