ونظرًا لانتهاء عقد مارك أندريه تير ستيجن في عام 2028، يظل مستقبله غير مؤكد. ومع ذلك، أكد هانسي فليك، مدرب برشلونة، مرارًا وتكرارًا أن حارس المرمى المفضل للنادي هو جوان غارسيا.
والخلفية لهذا الوضع هي أن حارس المرمى الألماني يحتاج إلى وقت لعب منتظم لضمان أن يمنحه يوليان ناغلزمان، مدرب المنتخب الألماني الأول، منصب حارس المرمى في المنتخب الألماني لكأس العالم الذي سينعقد في الصيف المقبل.
في هذا السياق، يجب على تير ستيجن اتخاذ قرار: إما الانضمام إلى نادي آخر لبقية الموسم لضمان حصوله على منصب حارس المرمى البدء، مما يضمن استيفاء متطلبات مدرب المنتخب لدقائق وملاعب الفريق الأول؛ أو البقاء تحت قيادة فليك، رغم أنه يعرف أنه ليس حارس المرمى المفضل للنادي.
ومع ذلك، يواصل حارس المرمى الألماني جذب اهتمام أندية مختلفة، التي كانت تراقب حالته الجسدية سرًا. خلال المباراة ضد غوادالاخارا، كان من الواضح أن تير ستيجن تخلص من إصابته في القطنية. ومع ذلك، سألت عدة أندية الموظفين في برشلونة داخليًا للحصول على معلومات أولية عن حارس المرمى.
ومن بين هذه الأندية نادي آستون فيلا من الدوري الإنجليزي، الذي يديره حاليًا المدرب الإسباني أوناي إيمري. يضم الفريق حارسًا مرمى من الدرجة الأولى وهو إميليانو مارتينديز، الفائز بكأس العالم مع الأرجنتين. لكن اللاعب الدولي الأرجنتيني تعرض مؤخرًا لمشاكل في الظهر، مما أجبره على الغياب عن عدة مباريات. بالإضافة إلى ذلك، فشل انتقاله المقترح إلى مانشستر يونايتد في الصيف الماضي، وفي نوفمبر، حرر إيمريه من منصب نائب القيادة. وفي المقابل، تظل الأندية من الدوري التركي الممتاز والدوري السعودي المحترف مهتمة به.
والنادي الآخر الذي استفسر عن تير ستيجن هو خيرونا. يواجه النادي مشاكل في منصب حارس المرمى، حيث يخطط دومينيك ليفاكوفيتش، حارس المرمى المفضل، للخروج من استاد مونتيليفي في نافذة الانتقالات الشتوية القادمة، مما ترك فراغًا في منصب حارس المرمى.
