
ناقش رئيس اتحاد كرة القدم الياباني (JFA) استراتيجية اليابان في كأس العالم في مقابلة مع كامل لايف.
سؤال: خلال كأس العالم للناديين، كان رئيس فيفا جاني انفنتينو في كل مكان في الولايات المتحدة. كيف تُقيم عمله؟هو يُقوم بعمل ممتاز. لم أكن أتوقع أبدًا أن تضم كأس العالم 48 فريقًا. في الأصل، كان 32 فريقًا كافيًا وممتازًا، لكن التوسع يعطي المزيد من الدول فرصة للمشاركة على المستوى الأعلى، وهو مفيد لتطوير رياضتنا على الصعيد العالمي. العديد من الجمعيات الأعضاء التي لم تشارك أبدًا في كأس العالم الآن ترى فرصة للكشوف. هذا مفيد للغاية للرياضة وتطويرها المستقبلي.
سؤال: قلت سابقًا أن اليابان تُرجح استضافت كأس العالم مرة أخرى قبل عام 2050. ما هي الشروط اللازمة لتحقيق هذا الهدف؟استضافة بطولة مع 48 فريقًا في دولة واحدة تُشكل تحدٍ كبير للغاية. لا توجد حاليًا في اليابان ملعب ب χωيص capacity 80 ألف مقعد، وهو المطلوب من قبل فيفا للمباراة الافتتاحية والنهاية. بناء ملعب جديد ليس مستحيلاً، لكنه صعب للغاية. حتى بدون ملعب ب 80 ألف مقعد، نحتاج إلى ستة ملاعب يمكن لكل منها استضافة 40 ألف شخص. حاليًا، نخطط لترشح عقدة 2046 لدولياً، لكننا قد نستضيفها مع دولة أخرى تمتلك مرافق جيدة وتأثير سياسي.
سؤال: ما هي المزايا والعيوب لاستضافة المشترك مع دولة أخرى مقارنة بالترشح الفردي؟للاستضافة المشتركة مزايا كثيرة، بما في ذلك مشاركة الموارد، ومشاركة البنية التحتية، ومسؤولية مالية مشتركة، كما أنها يمكن أن تُكون رمزًا قويًا لوحدة المنطقة. مع ذلك، يمكن أن تُشكل تنسيق العديد من الحكومات والجمعيات تحدًا، خاصة فيما يتعلق بالمنظمات اللوجستية والقوانين والتوازن التشغيلي. مع ذلك، أصبحت الاستضافة المشتركة توجهًا شائعًا للمناسبات العالمية الكبيرة، ونتعامل أن الدول المشاركة يمكنها الوصول إلى مستوى عالٍ من التفاهم. من ناحية أخرى، يُقدم الترشح الفردي انقسامًا واضحًا للمسؤوليات وإدارة مركزية، لكنه يتطلب أيضًا من الدولة استثمارًا أكبر في الأموال والجهد.
سؤال: هل فكرت في أي دول محتملة كشركاء في الاستضافة المشتركة؟لدي بعض الأفكار، لكن لا يمكنني الإفصاح عنها الآن.
سؤال: سنتعرف قريبًا على التحديات التي ستواجه اليابان في كأس العالم الصيف المقبل. ما هو هدفكم؟هدف اللاعبين واضح: فوز البطولة. بالطبع، هذا يبدو بعيدًا جدًا، لكن لاعبينا الآن يلعبون في أوروبا، ومتنافسون مع اللاعبين والفريقات الأعلى المستوى، لذلك يُعرفون بدقة المستوى اللازم لمنافسة لللقب. الشهر الماضي، لقد لعبنا ضد البرازيل وفزنا في الواقع — شيء لم أكن أتوقعه في ذروة مسيرتي الرياضية. خسرنا 2-0 لكن عادنا ونفزنا 3-2؛ كان ذلك مذهلاً. أعتقد أن هذا الفوز عزز من ثقة الفريق بشكل كبير، وأ надеж أن هذه الثقة س تساعدهم في المباريات القادمة. بالنسبة لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيكو، هدفنا الوصول إلى ربع النهائي (الرتبة الثامنة الأولى). لم تكن اليابان تحقق أبدًا هذا الإنجاز، لذلك هذا هدفنا الواقعي.
سؤال: يُسعى فريق اليابان الر мужي لفوز كأس العالم بحلول 2050، لكنه يواجه مشكلة طويلة الأجل: انخفاض معدل الولادة في اليابان، مما يعني انخفاض عدد الرياضيين الشباب. كيف يتعامل اتحاد كرة القدم الياباني (JFA) مع هذه المشكلة؟نُشجع الأولاد على المشاركة في أنواع متعددة من الرياضات، وليس فقط كرة القدم. على سبيل المثال، قد يلعبوا كرة القدم في الاثنين، والبيسбол في الثلاثاء، وغيرها من الرياضات في أيام الأسبوع. هذا طريقة جيدة للحفاظ على نشاط الأولاد وتشغيلهم. وإلا، فإن الكثير من الأولاد يُقضي كل وقتهم في دروس المعلمات المساعدة بعد المدرسة.




