
في هذا الموسم، عانى اللاعب النقابي الإسباني من ركود سقوط مطول، وأدائه في المباراة الخارجية ضد سيفيا (Sevilla) وصل إلى أدنى مستوى منذ انضمامه إلى النادي. مع ذلك، ك لاعب هجومي أساسي في الفريق، كان عليه أن يتحمل مسؤوليات أكثر أهمية في الجزء الأخير من الملعب — كملاعب وسط هجومي، يحتاج إلى ربط الوسط والهجوم، ويمارس تأثيرًا حاسمًا في المرحلة النهائية من الهجمات.
أبقى مدير الفريق هانسي فليك (Hansi Flick) يثق دائمًا في أولمو (Olmo)، حيث يعتبره أحد اللاعبين الأكثر وعيًا تاكتيكيًا في القائمة، خاصةً قدرته على العمل في الفراغات وراء الخط الهجومي. ذو مهارات إطلاق طلقات دقيقة، وقدرة على تسجيل الأهداف، بالإضافة إلى وعي الإعطاء واللعب الفريقي، كان أولمو من المفترض أن يصبح محورًا حاسمًا في نظام هجوم برселونة (Barça).
لكن لا تظهر أي من هذه الصفات في الموسم الجديد. في المباراة التي أجريت في ملعب رامون سانشيز-بيزخوان (ملعب سيفيا)، قدم أولمو أداءً يُعتبر من أسوأ أداءاته منذ انضمامه إلى برселونة: لم يشارك في أي مجموعات هجومية مُهددة، ولا بذل محاولات فردية لتحويل توجيه المباراة، وبدا أن حالته البدنية غير متزامنة على الإطلاق مع إيقاع المباراة.
أدرك فليك منذ فترة طويلة ضياع فئة أولمو — وبدايات الموسم شاهدت بدائل في بداية المباراة لفيرمين لوبيز (Fermín López) ورافينيا (Raphinha) وهي دليل واضح على ذلك. عندما حصل أولمو على موقف بدائي في المباراة ضد هيتافيه (Getafe)، اعترف بعد المباراة بأن "لا يزال يحتاج وقتًا لاستعادة إيقاع المباراة"، مما أكد المزيد على صعوباته.
على الرغم من تجميعه لمدة 978 دقيقة من وقت اللعب (13 مُشاركة، 7 بدايات)، إلا أن مساهماته تقتصر على 1 هدف و2 إعطاءات — وهو عائد غير مرضٍ على الأطلاق ل لاعب يتحمل توقعات عالية. إذا استمر هذا الأداء، سيواجه نظام هجوم برселونة اختبارًا صعبًا، وينبغي على الفريق أن يستعيد فئة أولمو إلى أفضل حالاتها في أسرع وقت ممكن.
يزداد قلق برселونة من أولمو يومًا بعد يوم: من المفترض أن يُقوم أولمو بربط الأجزاء ويوفر إبداعًا في الوسط لبرселونة، لكنه الآن يبتعد تدريجيًا عن المباراة.