
في الجولة الرابعة لدوري الممتاز، خسر فريق مانشستر يونايتد (مان يونايتد) هزيمة ثقيلة بنتيجة 0-3 في الداخل مقابل مانشستر سيتي (مان سيتي)، ليكتسب فقط أربع نقاط من أول أربع مباريات دورية. فيما يخص وضع مدير مان يونايتد برونو أموريم، فقد عهد بأن لا يغير فلسفته الكروية، كما أن المديرين العليا للنادي ليس لديهم أي خطة لاستبدال المدير الفني.
للرؤساء العليا في مان يونايتد، لديهم خطة طويلة الأجل. على الرغم من وضوح شعور الإحباط بسبب نتائج مباريات النادي الأخيرة وتزايده، إلا أنهم لا يتفاعلون بشكل مُعجِل ولا يُعيدون تقييم مستقبل المدير بعد كل هزيمة — بغض النظر عن كثافة الضوضاء الخارجية.
منذ مغادرة مدير النادي الأسطوري سير أليكس فيرغسون منذ 12 عامًا، مرر النادي بفترتين لمديرين مؤقتين و8 مديرين دائمين. على أي حال، لم يعد النادي مستعدًا لاستبدال девят مدير له في فترة زمنية قصيرة.
لكن مع ذلك، يحتاج أموريم بغية عاجلة إلى تقديم أداء أفضل ونتيجة إيجابية أكثر في مباراة نهاية الأسبوع المقبل ضد تشيلسي؛ وإلا، فإن الدعوات لطرده من المنصب ستزداد قوة. على الرغم من أن أموريم يعلم أن المديرين العليا للنادي لا يزال لديهم صبرًا، وأنهم قاموا بتقييم واقعي بأن النادي لم يجد حلًّا سريعًا بعد، فإن جميع الأطراف تُعترف أيضًا بأن الوضع الحالي بعيد جدًا عن الارتياح.
بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من هزيمة مان يونايتد بنتيجة 0-3 أمام مان سيتي، أُخبرت أنباء سكاي سبورت أن المديرين العليا للنادي يعتقدون بشكل عام أن نتيجة 0-3 لا تعكس حقًا أداء مان سيتي أو هزيمة مان يونايتد.
يُعترف أيضًا بالجلسة الإدارية في أولد ترافورد: لولا إنقاذ دوناروما لضربة مُتقنة من ميمبا عندما كانت النتيجة 0-2، أو لولا فشل كازيميرو في فرصة تسجيل هدف في أواخر المباراة — لكانت النتيجة أفضل.
لذلك، يعتقد أموريم والمديرين العليا لمان يونايتد أنهم خسروا المباراة ضد مان سيتي بفارق ضئيل.