
سيعود دفاع مانشستر يونايتد (Man Utd) ليساندرو مارتينيز (Lisandro Martínez) إلى تدريب الفريق الرئيسي بعد استراحة الدور الدولي. النجم الدولي الأرجنتيني — الذي انضم من أجاكس (Ajax) بسعر 47 ملايين جنيه إنجليزي — ظل من خارج اللعب منذ تعرضه لتمزق في رباط الصليب الأمامي (ACL) في كوعه الأيسر خلال مباراة ضدهم كريستال بالاس (Crystal Palace) في فبراير.
على الرغم من أن مارتينيز كان حريصًا على العودة منذ استئنافه للتدريب الخفيف في يوليو، إلا أن النادي اتبع نهجًا محتشمًا في شفائه نظرًا لتوافر العديد من الدفاعيين المركزيين. النجم البالغ من العمر 27 عامًا — الفاز بضمان كأس العالم — ليس فقط قياديًا أساسيًا في دردشة المقعدين، بل أيضًا عضوًا في مجموعة القيادة للفريق. كشفت مصادر داخلية أنه خلال الفترة الصعبة التي عاشها المدير روبن أموريم (Rúben Amorim) تحت الضغط، شعر مارتينيز بالحزن لعدم قدرته على اللعب، حيث أراد تخفيف عبء المدير والمساهمة على الملعب.
أظهرت نتائج فحص التصوير المغناطيسي (MRI) الأسبوع الماضي أن كوعه يشفى جيدًا، وسيدخل مارتينيز قريبًا في المرحلة الأخيرة من تدريب العلاج الطبي، مُسارعًا لعودته إلى نظام الدفاع الثلاثي لاموريم. تأتي هذه العودة في وقت مناسب لاموريم — الذي شكل موقعه غير مستقر比来 — حيث خسر مانشستر يونايتد ثلاث مباريات في دوري البريميير ليج (Premier League) هذا الموسم، و حصل على استراحة قصيرة فقط بعد فوزه الهادئ في المباراة المحلية ضد ساندرلاند (Sunderland) في السبت الماضي.
بعد الفوز على "القطط السوداء" (اللقب الشهير ل ساندرلاند)، دعا المدير البرتغالي لاعبيه إلى استغلال هذا الفرصة لبناء سلسلة فوزات. أقر أموريم: "لطالما افتقر الفريق إلى الاتساق، سواء كانت هناك فترات استراحة بين المباريات أم لا. الأكثر إحباطًا هو أن أداءاتنا خارج الورود لم تناسب أبدًا أداءاتنا المحلية. نحتاج إلى إظهار بالأفعال أن كل لاعب مستعدٌ للتضحية بكل شيء من أجل كل انتقال من الهجوم إلى الدفاع و العكس."مع أن مانشستر يونايتد من المقرر زيارة أنفيلد (Anfield) لمواجهة ليفربول (Liverpool) بعد استراحة الدور الدولي، قد تصبح عودة مارتينيز عاملًا أساسيًا في تحويل صعوبات النادي خارج الورود.