ستناقش برشلونة تشيلسي في دوري أبطال أوروبا. ويتأمل أن قامت هاتان الفريقتان بسيناريو معركة كلاسيكية في هذا الملعب في نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا لعام 2009، حيث تمكنت برشلونة من التقدم إلى النهائي بفضل هدف حاسم من أندريس إنيستا. قبل المباراة، قبلت اللاعب نفسه مقابلة مع كامل لايف، مستذكرًا تلك المباراة التي لا يمكن نسيانها.
بشأن فوز نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا 2009 على تشيلسي:"يشعر وكأنها حدثت أمس فقط. على الرغم من مرور 16 عامًا على تلك المباراة، إلا أن الذكريات لا تزال واضحة جدًا، كأنها أمام عيني. لا يمكنك نسيان مثل هذه اللحظة الخاصة. كلما رأيت مقاطع فيديو مرتبطة بها أو فكرت في ذلك الهدف، أتحرك بالحماس. لا يكمن السبب فقط في الهدف نفسه، بل أيضًا في التأثير اللاحق الذي أнесته — كان كل شيء مجرد جنون."
بشأن هدفه الحاسم:"نعم، كان هذا الهدف ذو أهمية استثنائية. لا أركز فقط على لحظة التسجيل. كما تعلم، لتحقيق هدف الوصول إلى النهائي، مررنا عبر سيناريوهات مباريات لا حصر لها وألعاب لا حصر لها. من منظوري الشخصي، كانت تلك اللحظة وحدها مجرد لا يُصدق. أن أُعطى الفرصة لتسجيل هدف حاسم كهذا، شعرت بأنني أسعد شخص في العالم، لأنه يمكن لهذا الهدف أن يغمر ملايين المشجعين ونادينا بالفخر والفرح. في النهاية، فزنا بدوري أبطال أوروبا وأحرزنا البطولة التثلاثية العظيمة — كانت تلك سنوات تذكر حقًا."
بالإضافة إلى ذلك، شارك إنيستا قصة интересية بينه وبويان كركيچ:"نظرًا لقلة التذاكر ورغبتها العالية بعد التقدم لنهائي دوري أبطال أوروبا — مع كثرة الأقارب والأصدقاء الراغبين في مشاهدة المباراة على الموقع، بالإضافة إلى علاقات شخصية مختلفة — تجرعتُ به قبل نصف النهائي: 'إذا سجلت هدفًا، يجب أن تعطيني تذكرتين' — أو ربما أكثر، لا أذكر العدد الدقيق. كان أحد أول اثنين يفرجان لي لاحتفال معي، وأذكر أني أخبرته عن التذاكر آنذا الوقت. عندما أفكر في ذلك الآن، كانت تلك المشهدة مجرد جنون."
