اللي حصل مع لامين يامال كان أصعب بكتير من خسارة برشلونة قدّام تشيلسي.
الناس كلها كانت مركّزة في الهزيمة الكبيرة، لكن الولد الصغير كان عايش وسط دوامة استفزازات جوه وبرّه الملعب.
جماهير تشيلسي ما ادّتش له لحظة راحة… هتافات بتقلل منه، وبيقولوا إنه مالوش تأثير وإنه مجرد نسخة ضعيفة من لاعبهم الشاب استيفانو اللي المقارنات بينهم زادت الفترة اللي فاتت.
ورغم الضغط المرعب ده، يا مال فضل ثابت…
لا اتعصب، ولا رد، ولا دخل في أي خناقة.
ركز في لعبه وفي تحركاته، وقرر يرد بالصمت… صمت يورّيك قد إيه هو ناضج رغم إنه لسه عنده 18 سنة، وعايز يخلي الملعب هو اللي يتكلم عنه.
وبيثبت كل يوم إنه قادر يتخطى واحدة من أصعب الفترات في مسيرته.
والغريب إن دي مش أول مرة.
في المنتخب الإسباني حصل نفس الكلام، وانتقدوه جامد واتهموه إنه بيتهرب وبيمثل الإصابة… لدرجة إنهم استبعدوه من آخر ماتشين.
السؤال بقى:
هو لامين يامال فعلاً بيتعرّض لحملة مقصودة؟ ولا الضغط ده طبيعي على افضل لاعب في العالم.
